• تفسير سفر راعوث
قصة راعوث ونعمى هي قصة كل جيل، فقد تمتعت نعمى كسيدة يهودية بنعم إلهية كثيرة إذ تعرفت على الناموس وبعض النبوات وسمعت عن الخلاص وعن أعمال الله مع آبائها، لكنها وقت الضيق هربت من يهوذا كما من المسيح الخارج من سبط يهوذا لتعيش فى الحياة السهلة التي لموآب، وكأنها بالنفس التي بعد أن تذوقت نعمة الله جحدته وقت التجربة منطلقة من أحضان يهوذا الحقيقي إلى العالم تشتهي أن تشبع منه، وكما توجد نعمى توجد أيضًا راعوث في كل جيل التي نشأت فى وسط موآب "بيت أبيها الوثني" لكنها سمعت عن الإله الحيّ فخرجت بالإيمان منطلقة إلى بيت لحم لتلتقي مع كلمة الله المتجسد لتجد فيه شعبها وراحتها. لقد جاء السيد المسيح "لسقوط وقيام كثيرين" (لو 2: 34)، تسقط نعمى المستهترة بنعمة الله وتقوم راعوث الموآبية بإيمانها الحيّ به. + الأصحاح الأول العالم والفراغ : هجرة أليمالك وعائلته، العودة إلى أرض يهوذا، نعمى تشفق على كنتيها، إصرار راعوث على العودة معها، نعمى وراعوث في بيت لحم. + الأصحاح الثاني راعوث في حقل بوعز : بوعز جبار بأس، راعوث في حقل بوعز، حوار محبة في الحقل، راعوث في بيت نعمى. + الأصحاح الثالث راعوث في بيت بوعز : إرشادات نعمى لراعوث، راعوث تلتقي ببوعز، عودة راعوث إلى حماتها.

Write a review

Please login or register to review

تفسير سفر راعوث

  • Product Code:320
  • Availability:Out Of Stock
  • $1.00